عبر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تعجبه مما حدث مع المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، فقال: “سياسية الكيل بمكيالين التي تعامل بها البرلمان مع من ترشح للرئاسة، فالبرلمان قام بفتح أبوابه أمام المرشح موسى مصطفى، حتى يجمع التزكيات التي يحتاجها”.
وأضاف في البيان الذي أصدره اليوم الثلاثاء، أنه “حسب ما قاله وجيه أبو حجر، نائب رئيس حزب الغد، حيث ذكر بالنص إن المهندس موسى مصطفى موسى ذهب لمجلس النواب لجمع تزكيات النواب”.
وأوضح السادات أنه عندما تقدم لرئيس مجلس النواب، بطلب حتى يستطيع أن يلتقي مع الأعضاء علنًا داخل البرلمان، وذلك حتى يحصل على تزكياتهم، جاءه الرد على لسان النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، بأن اللائحة وقانون البرلمان يمنعان استقبال أي من راغبي الترشح الرئاسة، بالإضافة إلى أن لا يجوز استخدام مرافق الدولة في أمور مثل هذه، وأن لقاء أعضاء البرلمان يكون خارج البرلمان”، وأضاف متسائلًا: “لماذا تم إتاحة الفرصة للبعض دون البعض بحجة اللائحة والقانون؟”.
وطالب بأنه من الضروري أن يتم الإفصاح عن أسماء النواب الذين وقعوا على تزكيتهم للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، مؤكدًا أن هناك حالة من التكتم والسرية على أسماء النواب هؤلاء.