القاهرة – محمد علي :
أكد الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب “مصطفي بكري” بأن كل ما يقال حول نية الرئيس السيسي في تغيير الدستور من أجل أن يستمر في حكم البلاد لمدة أطول من الـ 8 سنوات المقررة، هو حديث غير صحيح على الإطلاق، مشددًا على كون “السيسي” قد رفض تغيير الدستور وخاصة المادة المتعلقة بمدة الفترة الرئاسية.
وخلال حواره مع برنامج “من ماسبيرو” والذي يذاع عبر الفضائية المصرية، قال مصطفى بكري، بأن الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا عن تمسكه بأربع سنوات فقط في حالة فوزه في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لا ينوي بأي شكل من الأشكال تغير بعض مواد الدستور من أجل أن يتم مدة هذه الفترة الرئاسية، مشددًا على كون كل ما يتحدث عن هذا الأمر، يفعل ذلك بدون علم أو دراية منه بالأحداث.
ويذكر أن الكاتب الصحفي مصطفي بكري قد أكد صباح اليوم، بأنه يؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة والمتوقع أجراؤها في مارس المقبل، وذلك على الرغم من كونه كان واحد من أكبر الداعمين لترشح بعض الأشخاص الآخرين في الإنتخابات الرئاسية أمام السيسي.
وأشار “بكري” إلى كونه يقوم بالجولات داخل وخارج البلاد من أجل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في المعركة الإنتخابية وذلك نظرًا لاعتقاده بأنه الأفضل في الوقت الحالي لشغل هذا المنصب الحساس والذي يحتاج إلى “رجل” يملك مقومات خاصة كالتي يملكها الرئيس السيسي بحسب تصريحات ووصف مصطفي بكري.
احمد قنصوة وسيادة الفريق عنان
ان هم ارادوا الترشح للرئاسة امامهما خياران احلاهما مر :
1- ان يطلبا موافقة المؤسسة العسكرية قبل اعلان الترشح وهذا هو ما توافق عليه المؤسسة العسكرية وتطلبه من كل مرشح وفى هذه الحالة سوف يتم تحريض فرق اجرامية على طالب الترشح لتصفيته ولن يعلم احد ان هذا القتيل كان قد طلب الترشح للانتخابات وهيموت ومعه سوه
2- ان يعلن المرشح العسكرى اولا ليأمن غدر المتأمرين قبل الحصول على الموافقة العسكرية وفى هذه الحالة يتم اتهامه بالتزوير لانه لم يحصل على موافقة جهة العمل وهى المؤسسة العسكرية
هذا هو المكر الذى يواجهه اى مرشح عسكرى للانتخابات