أكد الدكتور طارق أسعد، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أن تناول “الاستروكس” و”الفودو” وهما نوعان من أنواع المخدرات، واللذان يعتبران من أخطر الأنواع وذلك بسبب خطورتهما الكبيرة على صحة، بجانب أن هذه المواد تكمن الخطورة الأكبر في أنها لا تظهر بالتحاليل، وقد تتسبب في انتحار مدمنيها أو إصابتهم بالجنون.
وأضاف أن هناك نوعًا أخر من المواد المخدرة يسمى “الفلاكة” وتعمل هذه المادة على زيادة مادة الدوبامين في المخ، وارتفاع الدوبايت يعطي الإنسان احساس كبير بالطاقة، قائلًا “لدرجة أنه الشخص دا لو شاف حد قدامه بيبقى عايز يعضه”، ذلك يعرف باسم “مخدر الزومبي”.
كما أوضح خلال لقائه، مساء أمس الأحد، في برنامج “هنا العاصمة” على قناة “سي بي سي”، أن الحشيش الطبيعي يوجد به مادتان أساسيتان ، واحدة تستخدم في العلاجات والوصفات الطبية، والثانية تتسبب في عمل الدماغ، مضيفًا “أنا بقول لو هتشربوا اشربوا الحشيش، لأنه أمان أكتر”، وأشار إلى أن هناك حشيش صناعي وهو يساوي في خطورته خطورة مواد الاستروكس والفودو، فهو لا يحتوى إلا على المادة الخطيرة.