كشف السفير السوداني بالقاهرة “عبد المحمود عبد الحليم” عن تفاصيل القمة المصرية السودانية التي جمعت الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ونظيره السوداني “عمر البشير” على هامش اجتماعات القمة الأفريقية المنعقدة في مقر الإتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”، والتي قال أنها كانت إيجابية وشفافة، وأنها وضعت العلاقات بين البلدين على طريق جديد مبني على المصالح المشتركة وليس العاطفة.
وأضاف عبد المحمود أن الرئيس البشير عرض على الرئيس المصري جميع الشواغل التي أثرت على علاقة البلدين خلال الفترة الأخيرة وتسببت في سحب السفير السوداني من القاهرة، وأن الرئيسين اتفقا على تشكيل لجنة على مستوى وزراء الخارجية ورئيسي المخابرات في الدولتين، لوضع الخطوط العريضة التي سيتم على أساسها حل جميع المشاكل والقضايا العالقة بين البلدين.
في نفس السياق أعرب السفير السوداني عن أمله في إلتزام الجهات الإعلامية في البلدين بالمهنية والاحترام، نظراً لوجود مسئولية إعلامية مشتركة على الجانبين لتفعيل دور البناء والمساعدة في عبور الأزمة الراهنة، بعد توصل الرئيسين للاتفاق الحالي، والعمل سوياً على طي هذه الصفحة من العلاقات السلبية بين البلدين.
وعن موعد عودته إلى القاهرة، قال عبد الحميد أن الموعد لم يتحدد بعد، ولكن تم الاتفاق بين وزيري الخارجية على عودة السفير للقاهرة، وأن الموعد النهائي سيتحدد عن العودة إلى الخرطوم، بعد انتهاء قمة الاتحاد الأفريقي.