تحسن الاقتصاد المصري، ولا سيما في النصف الثاني من عام 2017م، والذي أدى إلى انخفاض التضخم في الشهور الأخيرة، ووصوله إلى 22% في شهر ديسمبر من العام الماضي 2017م، بالمقارنة 24.3% من نفس الشهر من العام الماضي، بعد أن وصل إلى 31.3% من العام السابق في العام الاسبق 2015م، شجع البنوك لخفض نسبة الفائدة على الودائع وخاصة وديعة الـ 20% .
فقد أكد «محمد الإتربي» رئيس مجلس إدارة بنك مصر، خلال اللقاء الذي أجراه معه الإعلامي «أحمد موسى»، في برنامج على «مسؤوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن البنك في ينوي تخفيض نسبة فائدة الـ 20% على الودائع، لتصل إلى 13% في نهاية عام 2018، مضيفًا أن الجهاز المصرفي، قد حقق 842 مليار جنيه من شهادات الـ 20%، أما شهادة 17%، فقد حقق منها 261 مليار من خارج الجهاز المصرفي .
وأضاف «الأتربي» أنه من المرجح أن يتم إلغاء تلك الشهادات نهائيًا، فقد كان دورها الأساسي الحد من التضخم الذي شهدته الاسواق المصرية، في الفترة ما قبل تعويم الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، في بداية فبراير من عام 2016م، والتي لم يقل فيها التضخم عن 30% في أحسن أحواله، ومع وصوله لنسبة 22% ومن المنتظر انخفاضة لاقل من 20%، مما سيؤدي إلى خفض الفائدة على الودائع في البنوك .
واقرأ معنا :
تعرف علي «شهادات الإدخار» وأنواعها وأسعار العائد منها بالبنوك المصرية
تعرف على .. أفضل (5) شهادات إدخار يوفرها «بنك مصر» لعملائه وأهم مميزاتها