لا يخفى على أحد أهمية الدعاء ومكانته العظيمة عند الله، فهو عبادة مثله مثل الصلاة والصوم، فعن طريق الدعاء يتقرب العبد لربه، فأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، مكانة الدعاء وأنه عبادة يغفل عنها كثير من الناس، وورد في الحديث الشريف، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- “الدعاء هو العبادة”، والصالحين كانوا دائما يقولون أن من أراد أن يحصل على السعادة الأبدية، فيجب عليه أن يلزم عتبة العبودية.
وأشار الشيخ أحمد ممدوح خلال حواره في برنامج “فتاوى الناس”، والذي يذاع على قناة “الناس”، أن من يريد أن يستجيب الله لدعائه ويقضي حاجة في نفسه، فعليه بصلاة الحاجة، وهي أن يتوضأ الشخص ويحسن الوضوء، ويصلي ركعتين، وبعد أن يقول التشهد وينتهي منه وقبل السلام، يجب عليه أن يحمد الله كثيرًا ويصلي على الرسول –صلى الله عليه وسلم- ويقول هذا الدعاء “لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين، اللهم أني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته ولا حاجة لهي لك رضا فيها إلا قضيتها وفرجتها لي يا أرحم الراحمين، ثم يسأل الله حاجته المطلوبة”.
وأضاف أن من أدعية قضاء الحاجة أيضًا، دعاء سيدنا يونس “لا إله إلا اأنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.