منذ ما يقرب من شهر تقريباً كانت حادثة إرهابية في منتهى الخطورة، استهدف من خلالها الإرهابيون وزير الدفاع صبحي صدقي والداخلية مجدي عبد الغفار، عن طريق إطلاق صاروخ كورنيت على المطار ولكنهما كانا قد غادرا، وقد أدى ذلك إلى استشهاد أحد الضباط والمجندين، وإصابة آخرون واندهش الكثيرون من كيفية وصول هذا الصاروخ الخطير لأيدي الجماعة المسلحة في العريش.
وتساءل آخرون عن كيفية معرفة هؤلاء لموعد تواجد الوزيرين في المطار، مع أنها كانت زيارة غير معلنة، واليوم وخلال لقاؤه بمجموعة من المصريين على هامش مؤتمر “حكاية وطن”، تحدث السيسي و لأول مرة عن هذه الحادثة، مؤكداً أن اطلاق الصاروخ تم من أحد المزارع المحيطة بالمطار والتي تبعد عنه ما يقرب من 3 كم تقريباً.
وقد أعلن السيسي عن قرار طالب المواطنين في سيناء تحمله، ألا وهو إنشاء حرم حول المطار بمسافة 5 كم من جميع الجهات وذلك لتأمينه.