قامت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمنع الشيخ يوسف سلامة، خطيب المسجد الأقصى، من المشاركة في مؤتمر الأزهر العالمي، والذي يهدف إلى نصرة القدس، فلم تسمح قوات الاحتلال للشيخ يوسف سلامة بمغادرة فلسطين.
ومن جانبه، أدان شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، قرار السلطات الإسرائيلية ومنعها لخطيب المسجد الأقصى من مشاركته للمؤتمر وعدم السماح له بالسفر لمصر، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات هي مرفوضة تمامًا، وتدل على غطرسة السلطة الإسرائيلية وتعاملها المنفر مع الفلسطينيين والقيادات الدينية الفلسطينية.
وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس، يهدف إلى إظهار انتهاكات الاحتلال الصهيوني وكشف أفعاله الغير أدمية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، وأن المؤتمر يسعى للتأكيد على حق فلسطين وشعبها ف بناء دولة حرة ومستقلة والقدس عاصمتها، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للوقوف ضد قرارات الولايات المتحدة الأمريكية واعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو قرار منحاز للكيان الصهيوني.
جدير بالذكر، أن اليوم الأربعاء تبدأ فعاليات “مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس”، بتنظيم من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه عدد كبير من رجال الدين والكتاب والمفكرين من حوالي 86 دولة، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتحدت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حسبي الله ونعم الوكيل