أكد «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية القطري، أن العلاقات بين الدوحة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي كانت تتسم بالود والاحترام قبل الأزمة الخليجية الأخيرة بفترة قصيرة.
وأضاف وزير الخارجية القطري، خلال لقائه مع برنامج الحقيقة، والمذاع عبر فضائية قطر، أن من الأسباب الرئيسية لتوتر العلاقات بين الدوحة ودول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، الأزمة التي أُثيرت قبيل الحصار بعدة شهور، هي قضية المعارض الإماراتي، والذي ترك أبو ظبي ولجأ إلى الدوحة، وبعدها قام بالسفر إلى إنجلترا.
وأضاف الوزير، أن الإمارات قد طالبت السلطات القطرية بتسليم زوجة المعارض الإماراتي، وأن الأمير محمد بن زايد قد أرسل مبعوثين للأمير تميم لتسليم تلك المرأة، مشيراً أن الأمير تميم قد رفض ذلك مطلقاً لأن الدستور القطري والقانون الدولي، وكذلك الأعراف الخليجية، ترفض أن يتم تسليم امرأة وكونها ليست مطلوبة في أي جريمة جنائية.