بعد أن نشرت صحيفة النيويورك تايمز تقريراً ذكرت فيه امتلاكها لتسجيلات تليفونية، بين ضابط مخابرات مصري يُدعى “أشرف الخولي”، على حد زعم الصحيفة مع كلا من عزمي مجاهد ومفيد فوزي وسعيد حساسين، بالإضافة إلى الممثلة يسرا أصدر النائب العام قراراً بالتحقيق فيما نشرته الصحيفة، خاصة بعد أن أذاعت قناة الجزيرة ومكملين التسجيلات الصوتية لتلك التسريبات.
هذا وقد نشرت الصحيفة الأمريكية الشهيرة فجر اليوم تقريراً آخر زعمت من خلاله صحة التسريبات وأنها لأشخاصها الحقيقيون، وأن ما يُشيعه الإعلام المصري من فبركتها غير صحيح على حد ذكر الصحيفة، و أن ما قامت به هو عمل صحفي جماعي مترابط وقوي على حد زعمها.
كما أشارت الصحيفة في تقريرها أن تلك التسجيلات وصلت لهم عن طريق وسيط مهتم بالقضية الفلسطينية، إلا أن الصحيفة تحفظت على هويته أما عن وصول التسجيلات لقناة الجزيرة ومكملين، فقد أكدت أنه على ما يبدو أن الوسيط عندما وجد أن الصحيفة اكتفت بذكر تفاصيل التسريبات فقط دون إذاعتها أعطاها للقناتين لإذاعتهم.