«هيئة الاستعلامات» ترد ردًا قاطعًا على تسريبات «نيويورك تايمز» بعد إثارتها للجدل.. وسعيد حساسين: هبيع هدومي ومش هسيبها

«هيئة الاستعلامات» ترد ردًا قاطعًا على تسريبات «نيويورك تايمز» بعد إثارتها للجدل.. وسعيد حساسين: هبيع هدومي ومش هسيبها

عدما أحدث هذه التسريبات حالة من الجدل، خلال الأيام القليلة الماضية، جدد “ضياء رشوان”، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، رفضه التام لما جاء بالتقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، والذي تضمن تسريبات تمس إعلاميين مصريين.

وتضمنت التسريبات “ضابط مخابرات مصري يُدعى أشرف الخولي”، يُقدم فيها توجيهات لعدد من مقدمي البرامج بشأن تناول قضية القدس، خلال الفترة الماضية، والإعلاميين حسب مزاعم الصحيفة الأمريكية هم ( مفيد فوزي، وسعيد حساسين، وعزمي مجاهد، ويسرا).

وخلال حديثه لقناة الحياة، أوضح رشوان عدة نقاط بشأن التقرير والتسريبات، تتمثل في:

  •  كُتب على أساس معلومات غير دقيقة.
  • بعض الأسماء التي جاءت به لا تعمل في مجال الإعلام، والبعض الآخر لا يقدمون برامج منذ فترة.
  • هيئة الاستعلامات أجرت اتصالاتها بعدد من الجهات بالدولة، وتأكدت بعد التدقيق من عدم وجود أي ضابط يُدعى أشرف الخولي بجهاز المخابرات العامة.

سعيد حساسين يتوعد النيويورك تايمز

ومن جانبه وفي أول رد فعل له على ذكر اسمه في التسريبات، قال النائب سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، إنه لم يتحدث معه أحد من الأجهزة الأمنية، ولم يتلقَّ اتصالًا، مؤكدًا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن برنامجه توقف منذ منتصف نوفمبر الماضي، وما تردد عارٍ تمامًا من الصحة.

كما أشار النائب البرلماني، إلى أنه سيرفع وعزمي مجاهد والفنانة يسرا والإعلامي مفيد فوزي دعوى قضائية دولية ضد الصحيفة الأمريكية، مردفًا:

أقسم بالله المخابرات ما كلمتني ولو هبيع هدومي مش هسيب النيويورك تايمز”.