نشرت الهيئة العامة للاستعلامات، منذقليل تكذيب وتم نشره في مختلف الصحف القومية وذلك بعد ساعات قليلة من نشر جريدة “نيويورك تايمز” لتقرير عن مراسلها الدولي “ديفيد كيركباتريك”، والذي تضمن تسجيلات مسربة على حد قول الصحيفة موجودة بحوزة ضابط مخابرات مصري يدعي “أشرف الخولي”، ويقدم فيها توجيهاته إلى عدد من مقدمي البرامج التليفزيونية في مصر بشأن الطريقة التي يجب أن يتم تناول موضوع القدس بها في الإعلام المصري.
وفي هذا النحو، طالبت “ليلى عبد المجيد” عميد كلية الإعلام سابقا من هيئة الاستعلامات ضرورة مخاطبة المجلة بشكل رسمي، وأن تصدر المجلة تكذيب عبر صفحاتها الأولى وينشر في كل مواقع الانترنت وأن تتخذ هيئة الاستعلامات كل الاجراءات الازمة من أجل ردع هذه الادعاءات ومعاقبة المحررين المسئولين عن هذه الواقعة سواء كان النشر عن طريق الخطأ أو التعمد.
وشددت عميد كلية الإعلام سابقًا على ضرورة أن تتم هذه الإجراءات في أقرب وقت ممكن من أجل تحسين صورة مصر أمام العالم ومن أجل إثبات أن القاهرة هي أكثر من وقفت بجوار القضية الفلسطينية وأن الجميع يجب أن يعلم ذلك، خاصة في ظل المواقف المصرية الأخيرة من القرار الأمريكي الذي صدر عن دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر بأن المذيعين الذي تم ذكر أسمائهم في تقرير مجلة “نيويورك تايمز” كان من بينهم الفنانة “يسرا” وكذلك عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق “عزمي مجاهد” وأيضًا عضو مجلس الشعب السابق “سعيد حساسين”.