ما زال القبض على الأمراء الـ 11 يثير جدل كبير ليس في الأوساط السعودية فقط ولكن في الأوساط العربية أيضاً، حيث أكدت الصحف السعودية أن الأمراء قاموا بالإحتجاج داخل القصر الملكي على أسعار فواتير الكهرباء، التي طالبتهم الحكومة السعودية بدفعها إلا أن المغرد الشهير مجتهد نفى ذلك مؤكداً رواية أخرى.
حيث أكد أن الأمراء اجتمعوا فيما بينهم ليتناقشوا حول ما يحدث للأمراء المحتجزين في الريتز كارلتون من إهانات ومعاملة سيئة، مما أدى الحط من قدرهم ومكانتهم في المجتمع السعودي، وقرروا أن يذهبوا للقصر لمقابلة الأمير فيصل بن بندر باعتباره أكبر أفراد الأسرة الحاكمة سناً، ويمكنه إيصال وجهة نظرهم للملك سلمان والأمير محمد وبالفعل اتصلوا به وأخبروه أنهم في الطريق إليه.
إلا أن الأمير بندر اتصل بمحمد بن سلمان وأخبره بقدومهم، فأمره بألا يسمح لهم بالدخول وأن يرفض مقابلتهم وبالفعل عندما وصلوا إلى بوابة القصر رفض الحرس دخولهم وأخبروهم برفض الأمير بندر دخولهم، وهو ما أغضبهم وجعلهم يتذمرون خاصة أنه وافق في البداية على اللقاء، وفي ذلك الوقت وصلت قوات من ” السيف الأجرب” وهي قوات خاصة من الحرس الملكي التي كونها محمد بن سلمان لحمايته الشخصية، وقاموا بالقبض عليهم وتم نقلهم إلى سجن الحائر وهو أكثر سجون المملكة تأمينا.
وجدير بالذكر أن قوات ” السيف الأجرب” هي مجموعة مكونة من 5000 ألاف مقاتل، مدربون على القتال بشكل كبير بجميع فنونه وأشكاله كونهم محمد بن سلمان بمجرد وصوله للحكم.