انتشرت مؤخرًا لعبة “الحوت الأزرق” في عدد من الدول العربية، والتي تعرف بأنها لعبة مميتة حيث أقدم 5 أطفال على شنق أنفسهم في الجزائر تنفيذً لأوامر اللعبة، وفي المغرب قام مراهق بالانتحار حيث ألقى بنفسه من فوق سطح البناية التي يسكن بها في مدينة “أكادير” جنوب المغرب.
أكدت وسائل الإعلام المغربية، أن الشاب الذي في مرحلة البكالوريا، معروف عنه الإنطوائية، وكان يلعب لعبة “الحوت الأزرق” كثيرًا إلى أن أصبح مدمنًا عليها، وينفذ كل ما تطلبه اللعبة منه وقام بجميع التحديات وتجريب كل مراحل اللعبة المميتة، حتى وصل إلى المرحلة الأخير وهي “تحدي الموت”، فقام بإلقاء نفسه من على سطح البناية التي يسكن بها، ليسقط ميتًا.
تقوم لعبة “الحوت الأزرق” على تحدي من يلعبها بأن يقم بـ 50 تحديًا على مدار خمسين يوم، وهذه التحديات تكون خطرة حيث يتطلب الأمر أن يؤذي الشخص نفسه، ويكون التحدي الأخير هو إقدام اللاعب على الانتحار، إما عن طريق الشنق أو أن يرمي الشخص بنفسه من مكان مرتفع.
وجدير بالذكر، أن عدد من الدول العربية أصيب بحالة من الخوف والذعر، بسبب ما تفعله اللعبة بعقول المراهقين والأطفال وإدمانهم لها، وخاصة في الجزائر التي تسببت اللعبة في انتحار عدد كبير من الأطفال بها، بالإضافة إلى أنه تم إنقاذ عددًا من الأطفال قبل قتل أنفسهم,
وأصدرت تونس ودبي تحذيرات شديدة اللهجة من هذه اللعبة القاتلة وطالبت الأهل بتوخي الحذر والحرص وحماية أبنائهم ومنعهم من تحميل تلك اللعبة الخطرة.