بعد ساعات قليلة من فوز الدولي المصري جناح نادي ليفربول الإنجليزي “محمد صلاح” بجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا لسنة 2017، علق وكيل الأزهر الشريف الدكتور “عباس شومان” على هذا الحدث الذي جذب أنظار الملايين من المصريين ليلة الأمس، حيث وصل شومان محمد صلاح بأنه “جالب الأفراح” للشعب المصري وذلك بعدما نجح في كسر العقدة والفوز بجائزة الأفضل في أفريقيا بعد سنوات طويلة من تتويج محمود الخطيب بها.
وقال شومان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بخصوص هذا الأمر :
اعتاد المصريون الذين يعيشون حياة ندرت فيها أفراحهم وتزاحمت عليهم الهموم نتيجة تسلط جماعات الشر من داخلهم وخارجهم على أمنهم، واذا بهم يستقبلون ويستبشرون بإنجازات مبهجة لابن من أبنائهم، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الشباب المضلّل في براثن هؤلاء وسلموا قيادهم لهم ،ويئس فريق آخر من انصلاح الحال فاستسلم لليأس واكتفى بنعي حظه،إذا بشاب مصري ينطلق نحو العالمية ليكون حديث خبراء مجاله الكروي الذي برع فيه،يقود ناديه من نصر إلى نصر ليتردد اسم مصر بعد كل نصر في أوروبا والعالم ،ويجلب لنا السعادة بقيادة منتخبنا إلى كأس العالم،وقبل أن يفتر الحديث عن وصول منتخبنا لكأس العالم ،يسعدنا مرة أخرى فوزه بأفضل لاعب أفريقي ليكون اللاعب الثاني الذي يحصل على اللقب من أبناء مصر،وله نصيب الأسد في جلب فرحة ثالثة ، وهو فوزه مع رفاقه في منتخب مصر بلقب أفضل منتخب أفريقي.
وختم “عباس شومان” حديثه موجهًا كلامه إلى شباب مصر، ومطالبًا منهم أن يحاولوا النجاح والرقي في أي مجال من مجالات الحياة، حيث أن الفوز والنجاح سوف يحسب لمصرنا الحبية في نهاية الأمر، على حد قول وكيل الأزهر الشريف.