أكد مصطفى الجندي، النائب بمجلس النواب وعضو ائتلاف دعم مصر البرلماني، أنه يقوم بتقديم طلب إحاطة لوزير الكهرباء، بسبب ارتفاع الأسعار الذي تشهده فواتير الكهرباء، وأن هذا الارتفاع يرجع للقراءات الخطأ والغير منتظمة للعدادات، وأنه يتم وضع تقديرات كبيرة وغير دقيقة ولا تتطابق مع الاستهلاك الفعلي للمواطنين، وسبب هذا هو اهمال محصلي شركة الكهرباء.
وأوضح أن قيمة فواتير الكهرباء في كثير من الأحيان تأتي بقيمة أعلى من قراءة العداد الفعلية، وكثير من المواطنين قاموا بتقديم شكاوى بخصوص هذا الأمر، وخاصة في القرى والمراكز حيث أن الأهالي في هذه المناطق يعانون من ارتفاع الأسعار وتأتي أيضًا فاتورة الكهرباء بقيمة عالية فلا يستطيعون الدفع، لأن الفاتورة تكون بقيمة جزافية لا تعبر عن الاستخدام الفعلي، على حد قوله.
كما أشار إلى أن مشكلة ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء هو عدد المحصلين وقارئي العداد القليل، فيؤدي ذلك لتراكم عدد الكيلووات التي تسجل ويتم دخولها ضمن الشرائح الأعلى، وفي حالات أخري يقوم المحصل بوضع قيمة تقديرية أعلى من الاستهلاك الفعلي.
وطالب بضرورة أن يتم مراجعة فاتورة الكهرباء بدقة قبل إصدارها، حتى يأخذ كل ذي حق حقه ويتحمل المواطن تكلفته الحقيقية ويدفع ثمن استهلاكه الفعلي، على حسب القراءة الصحيحة للعداد الخاص به، ويجب أن نراعي المواطنين في القرى والمناطق الفقيرة.