انتشرت مجموعة من القصص والأكاذيب من معتادي ترويج الإشاعات على الانترنت، عن وفاة الاعلامي وعضو مجلس النواب الأسبق “توفيق عكاشة”، وذكر البعض أن سبب الوفاة، كان نتيجة إجراء الاعلامي “عكاشة” عملية دقيقة وخطيرة في العمود الفقاري، وان العملية فشلت، مما أدى إلى تدهور حالته إلى أن لقي ربه .
وقد قام المكتب الإعلامي، لتوفيق عكاشة بتكذيب الأنباء المتداولة عن وفاته خلال الفترة الماضية، ونفى المكتب في بيان له، وفاة الإعلامي الشهير، مؤكدًا أن «عكاشة» في فترة نقاهة بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها منذ نحو شهر، مؤكدا أن حالته الصحية تتحسن تدريجيًا، ويتابعها فريق من أمهر الأطباء، على رأسهم الدكتور عبدالوهاب محمود.
وقد طالب المكتب الإعلامي من جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما ينقلونه من أخبار، خاصة الأخبار المتعلقة بتوفيق عكاشة، والتي صدمت العديد من محبي “توفيق عكاشة” الذين أعربوا عن أسفهم لتداول تلك الأشاعات التي انتشرت بشكل سريع وصدقها البعض منهم، ولكنهم أطمئنوا على حالة «عكاشة» الصحية بعد تكذيب المكتب الاعلامي .
وكان قد تم إلقاء القبض على الإعلامي توفيق عكاشة منذ ايام قليلة، لتنفيذ حكم بالحبس لمدة عام، لثبوت تزويره في أوراق رسمية، حيث قام بتقديم شهادة تفيد حصوله على درجة الدكتوراه إلى لجنة تلقي ترشيحات أعضاء مجلس النواب، وثبت بالدليل القاطع أن اسمه لا يوجد ضمن قاعدة البيانات لطلاب الجامعة الأمريكية المدونة في الشهادة بالولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها .
وأقرأ معنا :
بحكم المحكمة .. الدكتور توفيق عكاشة باطل
كل ما حدث نتيجة تخبيطه فى النظام