منذ وفاة الاعلامي والممثل الشاب “عمرو سمير”، ولم يردع الموقف البعض من ترويج العديد من الشائعات واللغط حول وفاته، حتى أن البعض شكك في موته بشكل طبيعي وأرجع موته إلى شبهة جنائية، و ترددت القصص والروايات المختلفة، وبدأ البعض ينسج قصص من خياله، ولم يقف الموت بهيبته حائلا بينهم وبين اطلاق الشائعات .
وقد حسم الدكتور “سمير شما”، والد الفقيد الشاب الأمر بعد إجراءات نقل الجثمان إلى مثواه الأخير في مـصـر، فقد سافر لإسبانيا عقب تلقيه الخبر، ووفق ما افادت عدد من الصحف، أنه رجح في البداية وجود شبه جنائية وراء موت نجله، وطلب تشريح الجثمان، إلا أنه نفى ذلك، وتوصل بمساعدة جهاز التحقيقات الجنائية، والطب الشرعي بإسبانيا إلى السبب الحقيقي.
السبب الرئيسي في وفاة النجم الشاب “عمرو سمير”، نتيجة هبوط في الدورة الدموية، حيث تكرر معه هذا الأمر أكثر من مرة، لكن تم إسعافه، إلا أن هذه المرة أدت إلى تحبط عضلة القلب بعد ممارسته لألعاب الجيم، دون تناول أي أطعمة غذائية، أو مشروبات سكرية، الأمر الذي أوقف قلبه بعد المجهود الكبير الذى بذله قبل نومه.
وأخيرا دخل “عمرو سمير” أمس قبره وقد مر عشرة أيام على وفاته، بعد وصول جثمانه ملفوفا بعلم مصر، حسب رغبة له كان يرددها منذ الصغر حسب رواية لإحدى قريباته، وشارك في دفن الجثمان والده وأصدقائه، والداعية “مصطفى حسني”، الذي ألقى خطبة توديعه .