حذرت الدكتورة رضوى الطاهر، أخصائية الطب الوقائي والتوعية الصحية من الاعتماد على أجهزة التكييف لتلطيف الجو الحار طوال فصل الصيف، خلال ندوتها الأسبوعية بالجمعية المصرية للتوعية، واشارت إلى وجود سلسلة دراسات بينت وجود علاقة مباشرة بين استخدام التكييف بصورة مفرطة والإصابة بجملة من الأمراض الخطيرة، مبينة أن البقاء في الغرف المكيفة طوال الوقت يحدث حالة إضطراب في جسم الإنسان ومن الممكن أن يسبب الإصابة بثمانية أنواع من الأزمات المرضية المفاجئة وهي:
الأمراض المزمنة
قد يؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض مزمنة مثل أمراض الجهاز التنفسي وضغط الدم، والتهاب المفاصل، والأعصاب وغيرها.
أزمات الجهاز التنفسي
يقوم بتجميع الغبار والعفن الذي ينتشر في جميع أنحاء الغرفة، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالربو أو الحساسية وقد يصل الأمر إلى حدوث أزمات قاتلة في الجهاز التنفسي، كما أنه قد يسبب في انتقال العدوى بالأمراض عبر الهواء من شخص لآخر.
التهاب المسالك البولية
أشارت دراسة حديثة من جامعة هارفرد إلى وجود علاقة بين هواء المكيف والإصابة بالتهابات المسالك البولية.
آلام الصداع والكسل
العمل في غرفة مكيفة لأكثر من 8 ساعات يؤلم الدماغ ويسبب أوجاع الصداع والشعور بعدم التركيز مع الوقت، بالإضافة إلى الكسل وصعوبة قيام الجسم بمختلف الأنشطة في الحياة اليومية.
جفاف الجلد
يؤدي إلى جفاف الجلد، لذلك ينصح دائمًا باستخدام مرطبات البشرة لتقليل حكة الجلد الناتجة عن النوم في التكييف.
أمراض العيون
يؤدي إلى زيادة حكة العين والتهيج، ويمكن للتكييف أن يفاقم مشكلات العين مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن.
صعوبة التكيف مع درجات الحرارة
عند النوم في التكييف لفترة طويلة يواجه الجسم صعوبة في التكيف مع درجات الحرارة بعد أن قضى وقتا طويلا في درجات حرارة منخفضة، وعند الانتقال من بيئة باردة إلى الهواء الخارجي يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الوفيات الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة خلال موجات الحر .
اعتلال الجسم
كشفت دراسة نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي أن معدل عدد الأفراد المرضى الذين يقضون وقتا طويلا في غرف النوم المكيفة أعلى بالمقارنة مع أولئك الذين ينامون في أماكن جيدة التهوية.