تنفيذا لأوامر السيد الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، بتطهير الهيئات والمؤسسات والوزارات وكافة أجهزة الدولة من براثن الفساد والفاسدين تم التنويه مؤخرا عن اكبر قضية فساد داخل ماسبيرو .
و من الواضح أن «الهيئة الوطنية للإعلام» البديل الجديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، سوف تشهد أول قضية فساد لمسئول كبير، حيث تعمل الأجهزة الرقابية، حاليًا، بالتعاون مع مباحث الأموال العامة، على فتح ملفات فساد، ومخالفات مالية وإدارية لـ«حوت» من حيتان «ماسبيرو» الكبار، والذي لا يزال يتولى منصبًا مهمًا حتى الآن.
وقد جاء هذا التركيز للأجهزة الرقابية على هذا المسئول، بعد تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من المذكرات من العاملين في «ماسبيرو»، تكشف عن المخالفات المالية والإدارية لهذا المسئول، وأيضًا أثبتت تحريات الجهات الرقابية، صحة هذه المعلومات، فما كان من الرئيس سوى أنه أعطى تعليمات بفتح كل الملفات التي تمت الإشارة إليها في الشكاوي.
ومن غير المستبعد أن يجر هذا الحوت الكبير في طريقه العديد من الحيتان الاقل حجما ومن المتوقع أن تشهد «الهيئة الوطنية للإعلام»، مفاجآت تتعلق بكشف قضايا الفساد، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة.
كل هازا الكلام صحيح من رؤساء الى كانو مجدين اسناء الخدمه
حينتحر ويموت مقتول فى الزنزانة ويبقى قضاء وقدر
عبد الناصر منع بريطانيا و أمريكا من التدخل في شئون مصر و نجح في ذلك ، والسادات منع روسيا من التدخل في شئون مصر و نجح في ذلك ، اما مبارك فمنع أيران من التدخل في شئون مصر أو التواجد داخل مصر و نجح في ذلك نجاحا باهرا ، والكثير مختلفين حول الثلاثة و سياساتهم ولكن الثلاثة نجحوا في عدم تحول مصر الى نسخةة مكررة من سوريا والعراق .