صرح وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية،مؤكدا وجود «بشائر خير» لاكتشافات بترولية وغاز طبيعى فى المياه المشتركة بين البلدين، وأن لترسيم الحدود فائدة كبيرة هي ضمان الحقوق الدولية لكلا الدولتين .
واضاف قائلا: «قبل ترسيم منطقة البحر المتوسط مع قبرص واليونان ضاعت علينا الكثير من الفرص الاستكشافية الهائلة، وبعد الترسيم فى عام ٢٠٠٤، بدأنا خطوات فعلية، بطرح مزايدات للشركات العالمية، نتج عنها اكتشاف أكبر حقل غاز بالمتوسط، وهو حقل «ظهر»، بحجم احتياطى هائل يبلغ ٣٠ تريليون قدم مكعبة».
واشار “الملا” إلى وجود قيمًا مضافة لها ابعاد اقتصادية، وأن ترسيم الحدود البحرية فى البحر الأحمر ضمن حقوق مصر البحرية باعتباره خطًا حدوديًا طوليًا بين مصر والدول المشاركة فى البحر الأحمر، وصولًا إلى حدودنا مع السودان، وان مناطق البحث والتنقيب كانت فى خليج السويس إلى خط عرض ٢٢ درجة، ولم يكن لنا حق البحث والتنقيب دون ذلك، باعتبارها مياهًا مشتركة، لكن الوضع سيتغير بعد الترسيم».
وتوقع المهندس “طارق الملا” اكتشاف أول منجم ذهب بحرى مصرى فى المنطقة الجنوبية بالبحر الأحمر، وتحديدًا فى المياه الاقتصادية الإقليمية المشتركة مع السعودية واليمن والسودان، فى ظل وجود ذهب وشركة معادن بالمنطقة.
وفي سياق متصل فقد تم اكتشاف اضخم جبل للرخام الملون قلما يوجد له مثيل في العالم حيث أنها صخور رخاميه تحتوي على الوان طبيعية جميله و تشتمل علي كل الوان الطيف، من قبل رجال القوات المسلحة الذين كانوا يشقون طريقًا وسط سيناء، لذلك فإن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تقوم حاليا بإنشاء اربعة مصانع لتقطيع الرخام للاستخدام المحلي والتصدير، حتى يتم استغلال تلك الثروة النادرة .
وأقرأ معنا :
«المالية» تزف بشرى سارة للمواطنين لم تحدث منذ عشر سنوات
بشرى سارة من البترول | انتاج مصر من الغاز يزيد بمقدار مليار قدم مكعب يوميا