بدأت منذ قليل، مراحل الخسوف الجزئي للقمر لمدة 5 ساعات وتشهده مصر والدول العربية، مع اكتمال بدر شهر ذي القعدة، وأكدت دار الإفتاء، إن صلاة كسوف الشمس أو خسوف القمر «سُنة مؤكدة»، مشيرة إلى أنها يمكن أن يتم الصلاة الخسوف القمر فرد أو جماعة.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا تم صلاة الخسوف جماعة تتم من غير إقامة آذان، حيث أن الأذان للصلوات الخمس فقط، كما أن السُّنة على الإمام ألا يجهر بالقراءة في كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها في خسوف القمر كالصلاة الليلية، موضحة أن وقت الصلاة يبدأ من وقت ابتداء الكسوف أو الخسوف إلى ذهابه وانجلائه.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن ابن قدامة قد ذكر كيفية صلاة الخسوف وهي :
يصلي المرء ركعتين يحرم بالأولى، ويستفتح ويستعيذ ويقرأ الفاتحة وسورة البقرة، أو قدرها في الطول، ثم يركع فيسبح الله تعالى قدر مائة، ثم يرفع فيقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم يقرأ الفاتحة وآل عمران أو قدرها في الطول، ثم يركع بقدر ثلثي ركوعه الأول، ثم يرفع فَيُسَمِّع ويُحَمِّد، ثم يسجد فيطيل السجود فيهما، ثم يقوم إلى الركعة الثانية فيقرأ سورة النساء، ثم يركع فيسبح بقدر ثلثي تسبيحه في الثانية، ثم يرفع فيقرأ الفاتحة والمائدة، ثم يركع فيطيل دون الذي سبقه، ثم يرفع فيسمع ويحمد، ثم يسجد فيطيل. فيكون الجميع ركعتين: في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، ولو صلى صلاة الخسوف ركعتين كصلاة التطوع صح، ولو صلاها بست ركوعات في كل ركعة ثلاث ركوعات صح، فكل ذلك قد وردت به السنة.