حالة من السخط والاستياء في الشارع المصري، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، سادت الأيام القليلة الماضية، بسبب الضرائب التي فرضها متجر كارفور على كل فاتورة شراء، من داخل فروعه المتعددة.
تساءل البعض إذا كانت كارفور شركة كبيرة ولديها اسمها وشهرتها، وكذلك أرباحها الكبيرة لماذا لا تتبرع هي للجهة التي ترغب في التبرع لها بأي مبلغ كان دون أن تفرض ضرائب على كل فاتورة شراء من منتجات فروعها؟!، أسئلة كثيرة يتساءل الكثير ويريدون إجابة عليها؟!
كتب أحد المواطنين المصريين “حجاجوفيتش” أو ابن بطوطة المصري، الرحالة المصري المعروف، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، مستاء من الذي يحدث حيث كتب:
“شعور سخيف ومهين لما الواحد يحس إنه بيتضحك عليه في أي حاجة في الدنيا و خصوصاً لو كانت فلوس، حتي لو مبلغ بسيط جداً … كارفور يا جماعة بياخد “بمزاجه كدة” كل الفكة اللي في الباقي بتاع كل فواتير الزبائن وبيكتب إنه بيتبرع بيها !!”.
وتابع “و لو واحد راجع حسابه ولقي إنه المفروض ليه باقي فلوس فكة وراح يتكلم مع الكاشيير، الكاشيير حيقوله (لأ يا فندم ملكش حاجة عندنا وراجع فاتورتك حتلاقي، إنه مكتوب إنهم “تبرع” من حضرتك و مكتوب بردو “بالإنجليزي” تحت في آخر الفاتورة إن التبرعات لا ترد … و هما في الآخر شوية فكة مش حيفرقوا معاك في أي حاجة و لو سمحت عايز أكمل شغلي وإنت معطل الصف وراك”.
وتابع مدونا: “المعروف في كل دول العالم إن الواحد لازم يتسإل لو عايز يتبرع أو لأ و لو حتى بقرش صاغ، و لو الواحد مش راضي يتبرع وإتاخد منه فلوس بالغصب تعتبر سرقة، وبعدين لو #كارفور “الشركة الكبيرة اللي معاها مليارات” مؤيدة أوي كدة للتبرعات، ممكن تتبرع هي بالفكة الكسر اللي في كل فاتورة (يعني لو واحد إشتري من كارفور بـ ١٠جنيه و٧٠ قرش، كارفور يتبرع بال٧٠ قرش دي من فلوسه هو) بدل ما تاخد من المواطنين بقية الفكة بتاعتهم!، تخيلوا كام مليون جنيه بتتلم بالطريقة دي من جيب الشعب واللي بجد بتستفز حتي الناس اللي بتحب تتبرع !!!”.
حالة من الغصب جراء الضرائب التي فرضتها كارفور على كل قسيمة شراء تخرج من منتجاتها لا يعلم أصحابها إلى أي جهة تكون تلك التبرعات كما صرح لهم العاملون بالشركة أو لماذا تخصم منهم ضريبة تحت اسم تبرع؟!، سؤال تجدر الإجابة عليه شركة كارفور؟!
https://www.facebook.com/Haggagovic/photos/a.264591310218388.77372.246951235315729/1530009720343201/?type=3&theater