على الرغم من الدعوات المتكررة للنزول في ثورة 11/11 المزعومة تحت مسمى “ثورة الغلابة”، والمخاوف التي أثارها عدد من الأطراف والأحزاب السياسية، إلاّ أن منذ الساعات الأولى ليوم الجمعة 11 نوفمبر، لم تشهد شوارع الجمهورية شغباً أو تظاهرات حاشدة كما توقّع البعض، وعلى خلاف ذلك، احتشد المواطنون اليوم في ميدان التحرير تأييداً للرئيس “عبد الفتاح السيسي”، في ظل ترقب أطراف عديدة لمظاهرات اليوم المزعومة بثورة الغلابة.
اخبار ميدان التحرير الان والمظاهرات اليوم، لم تكن مبشرة لأولئك الذين كانوا يتربصون للنيل من أمن البلاد، وعلى صعيدٍ آخر عبّر المصريون عن حبهم لوطنهم من خلال الاحتشاد في عدد من الميادين على رأسها ميدات التحرير احتفالاً مع الجيش، وتأكيداً بأن الشعب والجيش يداً واحدة في مواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تهدف لإثارة الفوضى في البلاد.
وفي هذا السياق، احتفل المشير “محمد حسين طنطاوي” مع المواطنين المحتشدين في ميدان التحرير، بحيث حرص المواطنون على تحيته ومصافحته والدعاء له، تأكيداً على وقوف الشعب إلى جانب الجيش لمواجهة كافة الظروف، هذا واستقبل “طنطاوي” تحية المواطنين بالسعادة، معبراً عن فرحته بكلمات “الله أكبر” و”تحيا مصر”.
هذا وأحد أهم الأحداث التي أثارت دهشة العديد اليوم، احتشاد المواطنين في مدينة الألعاب الترفيهية “دريم بارك”، وعلى الرغم من ترقب أطراف عديدة على رأسها قناة الجزيرة لأخبار ثورة اليوم ومظاهرات 11/11 إلاّ أن الشعب ضرب بآمالهم وطموحاتهم عرض الحائض، متوجهاً لمدينة “دريم بارك” في 6 أكتوبر التي هي أيضاً بدورها خفضت تذكرة الدخول بنسبة 50%، للتأكيد بأن ثورة 11/11 لم ولن تنجح، وأن الشعب المصري لن يخضع لأي مؤامرات خارجية أو داخلية تهدف للنيل من أمن البلاد.
اخبار مظاهرات اليوم وثورة 11/11 على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت سخرية واسعة من قبل النشطاء، بحيث دشن رواد “تويتر” هاشتاج “محدش نزل”، الذي احتل صدارة تويتر منذ ساعات الصباح الأولى، انتقد المتفاعلون مع الهاشتاج الشوارع الخالية، كما أشاد البعض بوعي الشعب المصري لضربه بعرض الحائض أهداف المخربين والداعين لإثارة الفوضى.
هذا وقد شارك البعض في هاشتاج “محدش نزل” معبرين عن رأيهم في مظاهرات اليوم 11/11 المزعوم، مدونين:
- “فى ١٠٠ مليون مصرى مشغليين التلفزيون وقاعدين ومتابعين على السوشيال ميديا، مستنين نفس الـ١٠٠ مليون ينزلوا والشوارع فاضية”.
- “إصابة عدد من رجال الشرطة بحالة ملل لعدم وجود متظاهرين بالميادين”، وعلى طريق الأسطورة رفاعى الدسوقى، قال أحد المدونين: “قولى ياض ياعصام الفرق بين ثورة 11/11 والدورى المصرى غير أن الاتنين من غير جمهور”.
ما زلنا نتابع معكم خلال هذا المقال، اخبار ثورة 11/11 اليوم وأحداث وتفاصيل تجمعات الشعب المصري في الميادين فيما يسمى بـ “ثورة الغلابة”.
جماعة الإخوان الإرهابية المنشقة عن مصر والوطنية والتي ارتمت في أحضان ماما أمريكا وخالتو قطر وطانط نركيا أصابها الإحباط وخيبة الأمل وضياع مستقبلها المنشود بفوز العاهرة هيلاري كلينتون التي أخرجت ثدييها لإرضاع مرسي في قصر الرئاسة وفتحت رجليها لجهاد نكاح الدواعش وحال سقوطها وفشلها في رئاسة امريكا عادت أدراجها وعاد الإخوان الفاسدون إلى جحورهم يجرون أزيال الخيبة بعد رحيل البومة القئر الفاسد أوباما راعي الإرهاب في الشرق الأوسط لذا فقد فقدوا الأمل بعد زوال من كان قد وعدهم بالمساندة في هذا اليوم ولكن رحلت كلينتون وضاع سندهم ولبسوا لعنة الإتكل على أذرع البشر