تستمر تداعيات وردود أفعال تنازل النظام المصري عن جزيرتي “تيران وصنافير” لصالح المملكة العربية السعودية، حيث هاجم بشدة المرشحون السابقون للرئاسة هذا القرار، وإعتبروه تفريط صريح وصارخ لجزء لا يتجزأ عن الأراضي المصرية.
إنتقد المرشح الرئاسي السابق الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” قرار التنازل حيث قال “لن يستفيد من العبث بحدود مصر الشرقية إلا الصهاينة، تيران وصنافير مصرية 100% ولن يكون مضيقاً دوليا، أم الرشراش أرض مصرية مُحتلة”
وعبر صفحته الرسمية على الفيس بوك قال “حمدين صباحي” أن تيران وصنافير جزء لا يتجزء من الدولة المصرية، وذلك بموجب إتفاقية أكتوبر عام 1906، أي قبل نشأة المملكة العربية السعودية مما يعني عدم ممارسة المملكة لحقوق السيادة على الجزيرتين مطلقاً، وقال أنه لا يجوز لرئيس الجمهورية التنازل طبقاً لمواد الدستور، وحتى وإن وافق البرلمان على هذا وجرى إستفتاء وتمت الموافقة عليه، لأنه لا يجوز مخالفة مواد الدستور أبداً، قائلاً في هذا “لا البرلمان ينفع ولا الإستفتاء يشفع إزاء الباطل الدستوري”.
وطالب صباحي الملك سلمان والرئيس السيسي سحب توقيعهما وإعتبار إتفاقية ترسيم الحدود كأن لم تكن، وذلك صونا للحقوق وإتقاء للشبهات.
وأما عن المحامي الحقوقي “خالد علي” فقد قام بإتخاذ أولى الخطوات الفعلية، حيث قام بتحرير أول دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد قرار التنازل عن الجزيرتين، وطالب علي إلغاء قرار إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وجاء في دعوته أنه لا يجوز لأي سلطة أن تقوم بالتنازل سواء كان بقرار إداري أو حكم قضائي أو عمل تشريعي.
طالع أيضاً:
هؤلاء هم من حاربوا الرئيس المنتخب وساعدوا الخسيس والان لن يكونوا جبهة انقاذ ولا حتى يقدروا ينبحوا زي زمان
القشة التى قصمت ظهر البعير ( مثل عربى ) القشة اسمها تيران وصنافير .. تعرف مين البعير ؟ … اوع تقول ليحاكموك بتهمة
اهانة البعير
طيب كونوا جبهة انقاذ