أظهر عدداً من نواب البرلمان رفضهم التام على فكرة التصالح مع الإخوان المسلمين، وذلك في رد على المبادرة التي أصدرها الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية، حيث كان سعد الدين إبراهيم صرح بأنه سيقوم بطرح مبادرة المصالحة مع الإخوان المسلمين خلال الفترة المقبلة مع أعضاء المجلس، لكن في الوقت الحالي ليس لديه الخطة لكيفية التواصل معهم، وقال أنه سيقوم بعرض الفكرة عليهم.
وقال نائب حزب مصر بلدي محمد محي “فكرة الصالح مع الإخوان من رابع المستحيلات أن يتم طرحها في البرلمان” وذلك لأن جماعة الإخوان فكرها إرهابي متطرف ولن تغيره، والتصالح معهم مخالف للقانون-حسب ما قاله- كما أضاف إبراهيم لحديثه مع المواطنين “جماعة الإخوان المسلمين أصبحت بلا كيان ومأوى” لذلك من الصعب طرح فكرة التصالح معهم.
وعلق عضو مجلس النواب طارق الخولي، على دعوة سعد الدين إبراهيم بالتصالح مع الإخوان والإفراج عن قيادتهم، قائلاً “الرئيس السابق عدلي منصور وجه للإخوان دعوة للحوار مع القوى السياسية في أعقاب قيام ثورة 30 يونيو، ولكنهم رفضوها، وبالتالي هم من رفض الحوار من قبل، كما أضاف طارق الخولي “كان يمكن الحديث عن المصالحة قبل سفك الدماء، وطالما أن هذا قد حدث، فلا يمكن لنواب الشعب أن يخترقوا القانون.
مؤكداً أن “نواب الشعب لا يعبرون سوى عن المزاج العام للمصريين الرافضين لدعوات المصلحة مع من رفضوا الانصياع لإرادة الشعب في 30 يونيو، بل وسعوا لخراب مصر انتقامًا، والعودة إلى السلطة بأي شكل ولو على أنقاض الوطن.
أقرء أيضاً
وزير العمل السعودي يؤكد حفظ حقوق كافة العمالة المصرية في شركة بن لادن