بعد إنتهاء المفاوضات بشكل جزئي بين الدولة المصرية ودولة أثيوبيا حول سد النهضة الأثيوبي حيث تم توقيع إتفاق وثيقة الخرطوم بين الدولتين لضمان حق مصر المائي وعدم ملئ خزان السد بشكل كامل إلا بعد تقديم دراسة حول السد والإتفاق بين البلدين، إلا أن هذه الأخبار أثارت ضجة عارمة داخل المجتمع الأثيوبي مما دعى وزير الخارجية للحديث في هذا الشأن.
>> الداخلية تفجر مفاجأة قبل 25 يناير وتحذر النشطاء “الفيسبوك متراقب”
>> مفاجأة بالفيديو بعض المؤسسات التعليمية تدرس أن “مرسي” هو الرئيس الشرعي
حيث طالب المجتمع الأثيوبي الدولة الإستمرار في بناء سد النهضة وعدم التأخير على إنجاز هذا المشروع الوطني، إلا أن وزير الخارجية الأثيوبي تواضروس ادهانوم اكد أن الدولة عازمة بقوة على إنجاز هذا المشروع الذي ينتظره الشعب الأثيوبي وأن العمل جاري بشكل قوي من أجل الإنجاز في الوقت المحدد.
وأشار الوزير أن الإتفاق الأخير أعطى الحق السيادي لدولة أثيوبيا بإستخدام مياه نهر النيل من أجل خدمة الشعب الأثيوبي والمصالح الأثيوبية وخدمة التنمية في البلد، وأشار الوزير ان بناء سد النهضة وإستمرار الإنتهاء ليس له علاقة بنتائج المفاوضات الحالية أو المقبلة.