شهد المصريين جميعا المجزرة الجديدة التي حدثت تحت مسمي مباراة كرة قدم، والتي راح ضحيتها 22 شهيد من مشجعين الزمالك التراس وايت نايتس، وكان ذلك بعد تدافع الجماهير لحضور مباراة الزمالك وأنبي، ورفض الأمن دخولهم لعدم وجود تذاكر لحضور المباريات بحوذتهم، وبناء عليه قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة شديدة مما أدي إلي حالة من الفوضي وحالة وفاة وإصابات كثيرة بسبب التدافع والاختناق.
وصرح مسئول بوزارة الصحة المصرية انه تم التعرف الآن علي 11 جثة من جمهور الزمالك، الذين كانوا مجهولين الهوية ولم يستدل لهم عن أي بيانات، أن حالات الوفاة بينهم كان بسبب التدافع الشديد فيما بينهم، وبسبب أيضا الدخان الكثيف للغاز المسيل للدموع الذي أدي إلى حالات كثيرة من الاختناقات لجمهور نادي الزمالك والذي أدي الي وفاة البعض منهم.