كانت تسير أقدامها في طريق الوفاء والوطنية الحقيقية ، ذاهبة إلي من مات من اجل مصر ، ذاهبة إلى من اختار الموت كي تعيش مصر وشعبها كانت ذاهبة لرد الجميل .
ها هي شيماء الصباغ عضوه التحالف الشعبي الاشتراكي والتي راحت هباء أمس برصاصة غدر أثناء تظاهرها السلمي والمثالي بميدان طلعت حرب حاملة الورود لتضعها علي النصب التذكري لشهداء 25 يناير ، ولم تكن تعلم أنها تسير بهذه الورود لتضعها علي قبرها.
عاشت مصر جمعاء ليلة حزينة بعد هذا الحادث الأليم ليضيع بهجة وفرحة الاحتفال بالثورة العظيمة التي راح ضحيتها كثير من أبنائنا المخلصين الشرفاء الذين تركوا أباءهم وأبنائهم وأزواجهم فقط من أجل مصر ومن أجل الحرية والديمقراطية لمن يأتي من بعدهم .
ولقد رصدنا إلى حضراتكم أراء بعض التيارات السياسية والشخصيات العامة المشهورة بمصر في مقتل الفقيدة شيماء الصباغ، فقد تحدث نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعي قائلا ” نرى أقبح ما فينا ونفقد أغلى من فينا ” متسألا متي سندرك أن العنف ليس حلا وأن الوطن قائما علي هيبة الإنسان ؟ .
بينما تحدث احد ممثلي حركة تمرد حسن شاهين أنه لابد من التحقيق السريع في مقتل شيماء الصباغ والمحاسبة لكل من أخطاء وتسبب في مقتلها مهما كان من هو، مضيفا أنه لابد من وقف سفك الدماء الموجود في مصر وتحقيق أهاف ثورة يناير، وكذلك من قانون الغابة فليس من حق أي شخص أن يسلب روح إنسان.
هذا وقد أكدت حركة 6 أبريل أنه ليس مقبول على الإطلاق أي حديث عن عزل وزير الداخلية محمد إبراهيم أو محاسبة ضابط فهذا ” محض هراء ” ومحاولات تنفيس لغضب مكبوت في صدور الشباب.
يمكنك الإطلاع على:
ننشر بالصور.. حقيقة ظهور مواطن مع شيماء الصباغ لحظة مقتلها ثم مع قوات الداخلية.