بالأمس استشهدت الناشطة شيماء الصباغ عضو التحالف الشعبي الاشتراكي وأمينة العمل الجماهيري بالحزب في فرع الإسكندرية بعد أن أصيبت بطلقة خرطوش من الخلف، أثناء تواجها بمسيرة في ميدان طلعت حرب متجهة نحو ميدان التحرير لوضع الأكاليل على النصب التذكاري لشهداء يناير.
وقد ظهر أحد المواطنين مع شيماء الصباغ في لحظة وفاتها ثم ظهر مجددا مع قوات الأمن ومن خلال هذا الموضوع سنعرض لكم السر وراء ذلك، فبعد أن أصيبت الصباغ بطلقة خرطوش حاول هذا المواطن إنقاذها قبل أن تتوفى بلحظات قليلة، ولكن تم القبض عليه وإيداعه في سيارة الترحيلات لتسقط بعد ذلك شيماء على الأرض.
وبعد ذلك حملها شخصا أخر واتجه بها نحو مقهى في محاولة جديدة لإنقاذها، وتم سكب الماء على النزيف من أجل إيقافه ولكن كانت للقدر الكلمة العليا وانتقلت شيماء إلى الرفيق الأعلى.
يذكر أن أخر ما هتفت به الصباغ قبل أن تقوم الشرطة بفض تلك المسيرة:”عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية”، والآن مع الصور: