اليوم وخلال الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير من خلال مسيرة صامتة نظمها التحالف الاشتراكي في ميدان طلعت حرب ودعت مصر شهيدة جديدة تدعى شيماء الصباغ عضو التحالف الشعبي الاشتراكي بعد إصابتها بخرطوش نار خلف الرأس من على مسافة 8 متر، وذلك أثناء قيام قوات الأمن بفض المسيرة وإطلاق الغازات المسيلة للدموع.
شيماء الصباغ
شيماء الصباغ من مواليد محافظة الإسكندرية ولدت في 4 يناير 1983وهي عضوة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي كما أنها أمينة العمل الجماهيري بالحزب في فرع الإسكندرية.، هي شخصية تعمل بحرفية متمسكة بالقيم التقليدية منضبطة وفكاهية، تحب أسرتها متزوجة ولديها طفل يدعى “بلال” 6 سنوات.
قبل توجهها إلى ميدان طلعت حرب تكريما لشهداء يناير كتبت على صفحتها عبر الفيس بوك: “شكرًا لحزبي اللي فخورة بيه.. ومش مهتمه بأي كلام بيهد عزمتى.. ويقلل منه ومني.. فخورة بيكوا”.
وفاة شيماء الصباغ
يبكيها نائب رئيس حزب التحالف الشعبي مدحت الزاهد قائلا:””هي واحدة من الناس القليلين اللي ممكن تلاقيهم أو تتقابل معاهم”، فهي النقية وصافية القلب”، وينعيها إسلام أنور عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا:” “شيماء واحدة من أكثر الناس اللي كان عندها أمل وبتحاول تعمل حاجة.
يالذكر أن أقارب شيماء الصباغ توجهوا الآن إلى مشرحة زينهم لاستلام جثمانها، كما صرح ل اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه جاري الكشف عن الجناة لأن عناك عددا من عناصر الأخوان اقتحموا المسيرة وقاموا بإطلاق النيران تجاه المتظاهرين لإحداث وقيعة بين الشرطة والشعب.
الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية نفت استخدام الخرطوش أو إطلاق النيران على المتظاهرين.