الخطوة التالية للدولة المصرية في حالة رفض أثيوبيا وساطة البنك الدولي بشأن سد النهضة

الخطوة التالية للدولة المصرية في حالة رفض أثيوبيا وساطة البنك الدولي بشأن سد النهضة

طرح وزير الخارجية المصري  ” سامح شكري” أثناء زيارته للعاصمة الأثيوبية ” أديس أبابا” في 26 ديسمبر الماضي، عندما التقى بنظيره ” وركنا جيبيو، الأثيوبي، بان يشارك البنك الدولي في اللجنة الثلاثية كطرف محايد في المفاوضات بين الدولة المصرية والأثيوبية  في سد النهضة، ومن جانبها طلبت الحكومة الأثيوبية دراسته.

ماذا لو رفضت أثيوبيا وساطة البنك الدولي في حل الأزمة الحالية مع مصر

حيث بدأ يدور في عقل المواطن المصري ماذا ورفضت الحكومة الأثيوبية هذا المقترح المصري، حيث كشف المستشار السابق لوزير الري الدكتور ” ضياء القوصي”، أن الحكومة الأثيوبية لم تبدي أي رغبة في التفاوض المباشر مع الدولة المصرية لحل أزمة السد، ولذلك يجب على الحكومة المصرية الاستعداد دائماً للسيناريو الأسود.

وأضاف ” القوصي” من خلال تصريحات صحفية لأحد المواقع الإخبارية المصرية، أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح في المفاوضات، ولكنه شدد على أنه في حالة رفض الدولة الأثيوبية المقترح المصري فيجب على مصر أن تتوجه فوراً إلى محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة لحل النزاع.

وأشار أن القيادة السياسية تسير في الاتجاه الصحيح في المفاوضات مع الدولة الأثيوبية، مما يعطي الحق للدولة المصرية ويدعم شرعيتها إذا صعدت الأزمة إلى الأمم المتحدة ومحكمة العدل.