تحدى رجل فلسطيني مقعد إعاقته وخرج ليقول “تلك الأرض أرضنا” ليسقط برصاص القوات الإسرائيلية، التي تقمع المظاهرات المتواصلة في الأراضي الفلسطينية قبل أيام للاحتجاج على مرسوم القائد الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتناول نشطاء على منصات التواصل الالكترونية مقطع مرئي يتضح فيه الشاب إبراهيم أبو ثريا الذي فقد كلا ساقيه في نكبة سابقة، وهو يحمل العلم الفلسطيني ويردد المحتجون علنيا خلفه هتافات من ضمنها “باب الأقصى من حديد ما بيفتحه سوى الشهيد”.
وخلال المساهمة في المظاهرات على حواجز قطاع غزة، أفاد أبو ثريا، في المقطع المرئي، “أنا أوجه برقية للجيش الإسرائيلي.. تلك الأرض أرضنا ولن نستسلم أبدا.. يلزم على الولايات المتحدة أن تسحب قرارها”.
ويظهر أن صرخة أبوثريا أرعبت القوات الإسرائيلية، التي أطلقت رصاصة على قمته ليسقط “شهيدا”، بحسب ما أفصح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة.
ولقي فرد آخر حتفه، فيما أصيب 150 آخرون بالرصاص الحي أثناء مواجهات قرب الشريط الحدودي في شرق قطاع غزة.
وتظاهر عشرات الآلاف يوم الجمعة في قطاع غزة رفضا لاعتراف القائد الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتوجه مئات الشباب إلى الشريط الحدودي في شرق القطاع حيث عبروا عن غضبهم عبر رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة,
وأثار مرسوم ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة إسرائيل، موجة إدانات عالمية واسعة واحتجاجا في الأراضي الفلسطينية أدت الى مقتل خمسة أفراد وإصابة المئات في مواجهات أو طلعات هجوم جوي إسرائيلية انتقامية.