لجنة الفتوى تكشف عن سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم

لجنة الفتوى تكشف عن سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم

بدأ العديد من المواطنين وخاصة الشباب الصغير التساؤل حول أسباب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم، حيث أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية  عن هذا التساؤل وذكرت قوله تعالى:” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

المسجد الأقصى وسبب تسميته بهذا الاسم

حيث أضافت لجنة الفتوى عن سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم، وذلك بعد تساؤل العديد، وأشارت لجنة الفتوى أن الإمام ” ابن حجر” قد ذكر سبب تسمية المسجد الأقصى قائلاً: ” مَسْجِدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قِيلَ لَهُ الْأَقْصَى لِبُعْدِ الْمَسَافَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ، وَقِيلَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَرَاءَهُ مَوْضِعُ عِبَادَةٍ، وَقِيلَ لِبُعْدِهِ عَنِ الْأَقْذَارِ وَالْخَبَائِثِ وَالْمُقَدَّسُ الْمُطَهَّرُ عَنْ ذَلِكَ”.

وللمسجد الأقصى منزله دينية وقدسية خاصة لدى جميع المسلمين حيث أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما أنه مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم