10 معلومات لا تعرفها عن المسجد النبوي

10 معلومات لا تعرفها عن المسجد النبوي
10 معلومات لا تعرفها عن المسجد النبوي

مقدمة عن المسجد النبوي

الحرم النبوي الشريف من أقدم وأعرق المساجد التي بُنيت في العهد الأول من ظهور الإسلام، والثاني في المرتبة المقدسة بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة، يقصده ملايين المسلمين في الزيارة سواء كانوا متوجهين في الأصل إلى العمرة أو لأداء الحج.

معلومات عن المسجد النبوي

يقع المسجد النبوي الشريف في منتصف المدينة المنورة، ويعتبر أول مسجد في الجزيرة العربية يتم إعتماد الإضاءة فيه عن طريق المصابيح الكهربائية، ليس المسجد الاول الذي تم بناؤه ولكن سبقه مسجد قباء وهو أول مسجد بناه المسلمون مع النبي الكريم محمد، كان المسجد النبوي جامعًا لكل المجالات الحياتية، فيتناقش فيه النبي في الظروف السياسية والاوضاع الاجتماعية وكان بمثابة ساحة للقضاء واستماع القضايا والحكم فيها بالعدل والإحسان، كان أيضًا مكانًا قديرًا لتدريس الدين وعلومه، مكانًا مقدسًا لإقامة الشعائر وأداء الصلاة واللجوء إلى الخالق الكريم في الشدة والرخاء على حدٍ سواء، بعد تسعين عامًا من بنائه تم إدخال غرفة النبي مع السيدة عائشة ضمن توسعات المسجد في عهد التابعي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فأصبح قبر النبي وصاحبيه أبو بكر وعمر داخل المسجد كما اُنشئت المحاريب المجوفة وبُنيت المآذن لأول مرة.

فضائل المسجد النبوي

تعهد النبي محمد بالشفاعة لكل مؤمن يزور قبره فقال ” من زار قبري وجبت له شفاعتي “، تواجد جزء من الجنة في الروضة الشريفة داخل الحرم النبوي وهي محددة بسجاد مميز دونًا عن البقية، حيث تقع بين حجرة النبي ومنبره فقد قال الرسول الكريم ” ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة “، تعادل الصلاة الواحدة في المسجد النبوي الشريف ألف صلاة، وهو من المساجد الثلاثة التي دعى النبي وخصها بجواز شد الرحال إليها، كما ذكر النبي أن الذاهب إليه مبتغيًا علمًا او تدريسًا شرعيًا فهو كالمجاهد في سبيل الله.

مساحة المسجد النبوي بين الماضي والحاضر

بعد ازدياد هجرة المسلمين إلى المدينة، كانت أقصى توسعة حدثت للحرم المدني في عهد النبي بلغت مساحته 2500 متر مربع، بينما تبلغ الآن ما يقارب 98.5 ألف متر مربع حيث كانت أكبر توسعة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز  رحمه الله.