“التعليم” تدرس إستبعاد المواد التى لا تضاف للمجموع من جدول إمتحانات الثانوية العامة

“التعليم” تدرس إستبعاد المواد التى لا تضاف للمجموع من جدول إمتحانات الثانوية العامة
إستبعاد المواد الإضافية

في إطار الإستعدادات التى تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإمتحانات الثانوية العامة لعام 2018، قررت الوزارة تشكيل لجنة تقوم بدراسة مقترح خروج ثلاثة مواد دراسية من جدول إمتحانات الثانوية العامة، وهى المواد التى لا تدخل فى المجموع، “التربية الوطنية والتربية الدينية والإقتصاد والإحصاء”.

أوضحت مصادر مسئولة بالوزارة أن المقترح تقدم به أولياء أمور لوزارة التربية والتعليم، جاء فى المقترح إستبعاد المواد التى لا تضاف لمجموع الثانوية العامة من جدول الإمتحانات، وذلك لتخفيف العبء عن أبنائهم، على أن تعقد إمتحانات المواد الإضافية فى منتصف شهر مايو المقبل قبل الإمتحانات النهائية للثانوية العامة.

وأضافوا أن المقترح يهدف إلي التوفير علي الدولة من خلال توفير مبالغ مالية تتعلق بالكنترولات وطباعة البوكليت  لأن تكلفة الورقة العادية أقل من تكلفة البوكليت المرتفعة جداً، بالإضافة إلي إتاحة وقت أطول للمواد الأساسية، حيث أن الإمتحانات هذا العام ستبدأ فى شهر رمضان، وتتوقف خلال فترة العيد على أن تستكمل بعد إجازة العيد، وأوضحوا أنه حال الموافقة على الفكرة، تتم الإمتحانات إما بشكل موحد على مستوي الجمهورية، أو تقوم كل مديرية بعقد أمتحان منفصل، ويتم التصحيح داخل المدارس على إعتبار المواد الثلاثة نشاط.

وأكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تقوم بدراسة المقترح وقد شكلت لجنة لهذا الغرض، موضحاً صعوبة تطبيق المقترح لعدة أسباب، منها أن إمتحانات الثانوية العامة يحكمها ضوابط عامة على مستوى الجمهورية، ولابد أن تجري الإمتحانات فى ذات الوقت على مستوى الجمهورية كلها، لإن عقد كل مديرية إمتحان خاص بها قد يسهل عملية الغش التى يصعب السيطرة عليها.

وأضاف حجازى أن هناك طلاب المنازل الذين يقدمون إستمارات دخول الإمتحان  قبل الإمتحانات مباشرة، ولو تم تطبيق هذا النظام قد يحرمون من أداء الإمتحانات الإضافية.

وأشار حجازى إلى أن الوزارة سوف تراعي المواد الإضافة وكذلك مواعيد شهر رمضان عند وضعها جداول الإمتحانات،بما يضع مصلحة الطالب فى المقام الأول.