استنكر مصمم تمثال الشهيد “عبد المنعم رياض” بميدان الشهداء ببورسعيد، الدكتور “فيصل سيد أحمد”، أستاذ النحت بجامعة دمياط، الطريقة البدائية التي قامت بها المسئولون بالمحافظة بنقل التمثال من مكانه مما أدى إلى تحطمه، حيث وجه سيد أحمد، الانتقاد لمحافظ بورسعيد اللواء “عادل الغضبان”، وأن الإهمال في طريقة نقل التمثال تُعد إهانة لرمز من رموز القوات المسلحة المصرية.
كما أضاف الدكتور سيد أحمد، خلال تصريحات صحفية، أن التمثال تم نحته وتصميمه عام 2002 واستخدم في نحته مادة النحاس، وكان ذلك في عهد اللواء مصطفي كامل، المحافظ الأسبق، والذي كان ينوي إضافة عدد من التماثيل الخاصة برموز القوات المسلحة أمثال، عاطف السادات وإبراهيم الرفاعي.
كما أضاف أستاذ النحت: «لم يتواصل معي أحد بشأن صيانته أو السؤال عن آلية نقله خاصة أن هذه الأمور تتطلب حرفية عالية في التعامل بطريقة فنية خاصة»، كما أعرب عن حزنه من تقدير المسئولين للأعمال الفنية قائلاً: « أنا حزين بسبب عدم تقدير المحافظ لقيمة وتاريخ عبد المنعم رياض». واختتم قائلاً: «إزاي يتهان رمز من رموز مصر بهذا الشكل، ويتشال تمثاله بالبلدوزر كأنه شوية زبالة».
