أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، و سيتم نقل السفاره الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أنه من الأمر الطبيعي إعلان القدس عاصمة إسرائيل، وان هذا القرار تأخر طويلا، منذ 70عقد لم يجرؤ رئيس أمريكي على اتخاذ هذا القرار، وان إعلان القدس عاصمة إسرائيل لا يغلق أبواب التفاوض لحل الازمه الفلسطينية، وان القدس ستظل تجمع بين الأديان السماوية الثلاثه، الاسلاميه، والمسيحية، واليهودية، وان كل منهم سيمارس حق عبادته فالمسلمون سيمارسون عبادتهم في المسجد الأقصى، وأيضا المسيحيين لهم الحق في ممارسة عبادتهم، وكذلك اليهود.
أعرب أمام المسجد الأقصى(عكرمه صبري) عن أسفه مستنكرا هذا القرار، ووصفه بالقرار الظالم قائلا”لكي يتراجع ترامب عن قراره فيجب على الشرق الأوسط قطع العلاقات ووقف التعاملات مع الولايات المتحدة الأمريكية”، مضيفا أن أمريكا لن تتراجع عن قرارها الا اذا شعرت بتهديد لمصالحها في الشرق الاوسط، وان حرمة القدس من حرمة مكه المكرمه، والمسجد الأقصى والكعبه المشرفه، ورد أمام المسجد الأقصى على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قوله عن حرية العباده قائلا لاحريه تحت احتلال.
قال نتنياهو اي اتفاق مع الفلسطينيين، يجب أن يتضمن أن القدس عاصمة إسرائيل، والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد اسرائيل قبل ترشحه للرئاسة، انه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكيه، انه سيعلن أن القدس عاصمة إسرائيل، وقد أقر ترامب بذلك أثناء خطابه، بأنه أوفى بوعده بشأن إعلان القدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفاره الأمريكيه للقدس.
