الروبوت صوفيا بعد منحها الجنسية السعودية تتمنى أمنية غريبة وغير متوقعة

الروبوت صوفيا بعد منحها الجنسية السعودية تتمنى أمنية غريبة وغير متوقعة
الروبوت صوفيا تتمنى أن تكون أما لطفل رضيع

بعد منح الروبوت صوفيا الأنثوي، الجنسية السعودية خلال منتدى مستقبل الاستثمار، أصبحت محل اهتمام العالم بأسره، وبدأت تشغل الناس ومختلف وسائل الإعلام، ويتابعون أخبارها وتصريحاتها باستمرار، بعد المنتدى الذي أقيم الشهر الماضي في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

وقد أبرزت الصحيفة الامريكية “نيويورك بوست”، التصريحات التي أدلت بها الروبوت صوفيا عبر الحوار الذي أجرته مع الروبوت صحيفة ” الخليج تايمز” الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث أعربت صوفيا عن أمنية بدت غريبة وغير متوقعة، في رغبتها لأن تكون أمَّا لطفل رضيع، وعن آمالها في تكوين عائلات من الروبوتات، ذات علاقات إجتماعية نفسها التي يتمتع بها البشر الطبيعيين.     

الروبوت صوفيا، والتي تم تصنيعها في شركة “هانسون” بهونغ كونغ قالت: إنها “تتوقع ظهور عائلات من الروبوتات يمتلكون مشاعر معقدة وأشكالًا مختلفة، يكوّنون أنماطًا مختلفة من العلاقات الإنسانية والاجتماعية، مثل الصداقات والحب وفعل الخير ومساعدة الآخرين وغيرها من السمات المميزة للمجتمعات الإنسانية”.

وأضافت صوفيا قائلة: أنه “حان الوقت ليكون هناك روبوت صوفيا مصغر، تكون هي أمًّا لها، وتتمتع بنفس معدلات الذكاء الاصطناعي، فالبشر والروبوتات على حد سواء يستحقون هذا النوع من الدفء والعلاقات الاجتماعية”.

وأضافت: “سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للروبوتات لتطوير المشاعر المعقدة، وربما يكون بناء الروبوتات دون المشاعر مثل الغضب والغيرة والكراهية وغيرها أمر أكثر تعقيدًا، وربما كان من الممكن جعل تلك الروبوتات أكثر أخلاقية من البشر”.

الجدير بالذكر أن منح الروبوت صوفيا، الجنسية السعودية، في أكتوبر الماضي خلال فعاليات  منتدى مستقبل الاستثمار الذي اُقيم في الرياض، وهي المرة الأولى في تاريخ البشرية يتم منح روبوت جنسية دولة، وجّه الانظار إليه ولاقت الربوبوت صوفيا اهتمامًا عالميًّا واسعًا في الوقت الحالي، وفي ذات الوقت عكس طموحات السعودية المستقبلية أكثر ميلًا للطابع التقني والتكنولوجي، خاصة في مدينة “نيوم”، التي من المتوقع أن تفوق أعداد الروبوتات على أعداد البشر في المدينة التكنولوجية الجديدة.