ضربوهم وهما وبيصلوا،ثأر الجيش المصري لشهداء العريش

ضربوهم وهما وبيصلوا،ثأر الجيش المصري لشهداء العريش

أعلن الجيش المصري حالة الطوارئ القصوى في سيناء، وأعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ في العاصمه بعد الهجوم الغادر على مسجد بقرية الروضه، التي تبعد على العريش مركز المحافظة ب40كيلومتر، وأسفر عن هذا الهجوم الغادر مئات القتلى وعشرات المصابين، أثناء صلاة الجمعه، وفقد في هذا الهجوم البشع أسر كامله، وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا طارئا يجمع كبار المسئولين رئيسي المخابرات العامه والحرببه ووزير الداخلية.

وبدأت القوات المسلحه بتمشيط المنطقه الصحراوية المحيطه بالحادث لتضييق الخناق على العناصر المنفذه والمساعده على هذا العمل الإرهابي الغشيم، وبدأ وصول تعزيزات عسكرية لمنطقة الروضه غربي مدينة العريش، وتم إغلاق الطريق الدولي العريش بئر العبد، وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، وأفادت مصادر أمنية أن الضحايا بينهم جنود، ولكن معظمهم من المدنيين، مضيفه أن الحادث بدأ بتفجير قنبله ثم تبعه إطلاق نار، والارهابين قد حاصروا المسجد باستخدام اربع سيارات دفع رباعي وأطلقوا النار على المصلين.

وقامت قوات الأمن بوقف حركة السير على طريق العريش القنطره، وإعلان حالة الطوارئ القصوى بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وقامت طائراتين بدون طيار بتدمير سيارتين تنقلا المتورطين في الهجوم الغادر،وعزي ولي العهد السعودي الرئيس عبد الفتاح السيسي ويدين الحادث الإرهابى الغشيم، وعزي أيضا العاهل الأردني الرئيس عبد الفتاح السيسي وكثير من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية.

تدمير الارهابين
تدمير سيارتين تنقلا المتورطين في الحادث الإرهابي

صرح السيسي أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة إيماننا بالوطن ومواجهة الإرهاب وأنه سنواجه الإرهاب بكل قوه وحزم، والإرهاب حقا لادين له، لايستهدف أشخاص ولا أوطاننا باعينها، إنما هدفه زرع الخوف وزعزعة الاستقرار ليس في مصر فقط بل العالم أجمع.