الداخلية تكشف لغز “نصاب الدلتا”.. والمتهم هو أمين شرطة إنتحل صفة ضابط ليسرق 500 ألف جنيه

الداخلية تكشف لغز “نصاب الدلتا”.. والمتهم هو أمين شرطة إنتحل صفة ضابط ليسرق 500 ألف جنيه
القبض على أمين شرطة سابق

نجحت مباحث الأموال العامة في منطقة وسط وغرب الدلتا وبالتحديد في محافظة الغريبة اليوم من كشف لغز “نصاب الدلتا” والذى استولى على أموال من الموطنين وصلت إلى أكثر من 500 ألف جنيه وذلك بحجة قدرته على توظيفهم في مناصب داخل أجهزة الدولة والوظائف الحكومية.

وقالت التقارير الأمنية، بأن المتهم وهو أمين شرطة قد تم فصل من قبل مديرية الأمن في الغريبة، وقد إنتحل صفة ضابط في الحرس الجمهوري وبرتبة ملازم أول ليستطيع النصب على المواطنين بطريقته الخاصة وذلك عن طريق حمل كارنيه مزور من الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى وجود عدة أختام بحوزيه وبيها خطابات تعيين على بياض بالإضافة إلى وجود أختام لشعار الجمهورية على تلك الورقات والخطابات.

وبدأت تفاصيل كشف تلك الواقعة بعدما تلقى العميد أسامة حتانة، مدير مباحث الأموال العامة، إخطار بوجود بلاغات تم تقديمها تفيد بأن شخص يدعي عمله في الحرس الجمهوري قد قام بالإستيلاء على أموال مواطنين مقابل وعود بتعيينهم في عدة جهات حكومية منها الكهرباء والمحليات وكذلك وزارة البترول.

وأشارت التحريات الأولية والتي قام بها مفتش مباحث الأموال العامة المقدم “محمد طلال” بأن المتهم وهو “إبراهيم” يقيم في قرية ميت سودان التابعة لمركز طنطاط والذي ترك محل إقامته في وقت سابق وانتقل إلى منقطة تعرف باسم مساكن السلام في طنطا، وهو أمين شرطة سابق تم فصله في عام 2007، ولكنه انتحل صفة ضابط بالحرس الجمهوري حتي يستطيع النصب على بعض المواطنين.

وقالت تحريات المباحث، بأن “منتحل صفة الضابط” كان يحاول من خلال هذا الأمر أن يجعل البعض يثق فيه ويقتنع بانه قادر على تعيينهم أو تعيين ابنائهم في وظائف حكومية بارزة وبمرتبات خالية، لينجح في نهاية الأمر في الحصول على أكثر من نصف مليون جنيه جراء ذلك.

واكدت المصادر الأمنية بأنه قد تم تحرير محضرر بالواقعة بعد إلقاء القبض على المتهم، وتم إخطار النيابة حتى تبدأ في مباشرة التحقيقات على الفور، وذلك خلال الساعات القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن يتم استجواب عدد كبير من مقدمي البلاغات ضد المتهم بالإضافة إلى سماع أقوال المتهم ومحاميه.

أقرا أيضًا :
السيسي عن كيفية تعامله مع المرأة : “أنا كنت قاسي مع أولادي الذكور.. لكن البنات لأ”