لم يكن يعلم فني الكهرباء ” خالد” أن رسالته التي بعثها في لحظة انفعال تكون سبب في حبسة وتغريمه مبلغ كبير قد لا يكون له طاقة بدفعه الآن، وجاء ذلك بعد قيام فني الكهرباء بالسعي من أجل حل مشاكل القرية وتداول أطراف الحديث مع محافظ البحيرة وبعد إغلاق الخط بعث رسالة كتابة في حالة غضب أدت في النهاية لحبسه.
رسالة محمول لمحافظ البحيرة كلفت صاحبها الحبس والغرامة
حيث قال عم خالد ” عادل حجاج” أن المكالمة الهاتفية التي أجراها نجل أخيه مع محافظ البحيرة المهندسة ” نادية عبده” من هاتفة الخاص، يشكوا فيها من تأخر الخدمات وخاصة بناء المسجد بعد موافقة الأوقاف بمحل سكنه قائلاً: ” تطرق خالد في حديثه مع المحافظ، إلى عدد من المشكلات التي تعاني منها القرية، مثل سوء حالة الطرق والخدمات، وهو ما قابلته المحافظ بالضيق، وردت عليه بطريقة اعتبرها “خالد” مهينة، وتسببت في انفعاله، فرد عليها برسالة قصيرة تضمنت سبابًا”.
حيث تسببت تلك الرسالة التي أرسلها المواطن في حالة غضب إلى الحبس 15 يوماً على ذمة التحقيق وغرامة 40 ألف، وعلى الغم من تعاطف الكثيرين معه ومحاولة بعض أعضاء النواب للصلح لكنه حتى الآن لم يتم الصلح والعفو من قبل محافظ البحيرة.
المسؤلين فى الدول المتخلفةوالدكتاتورية لا يعرفون سوى ذلك يسجن او يفصل او يخصم