تأهل المنتخب المصري لكة القدم لكأس العالم في روسيا 2018 بعد غياب دام 28 عاماً عن المونديال العالمي وبالطبع من صالح المنتخب المصري ولاعبيه أن يكون هناك متابعة قوية وجيدة للبطولة من الجهات الإعلامية والجماهيرية إلا أنه على ما يبدو أن هذا الأمر قد لايحدث وإذا لم يحدث فإن الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مهدد بخسارة مليارات الدولارات.
والتخوفات من ذلك نتيجة الموقف الصعب لمنتخبي الأرجنتين والبرتغال في التصفيات المؤهلة للبطولة وأنه في حالة فشل المنتخبين في التأهل فسوف يخسر كأس العالم تواجد ميسي ورونالدو وهما النجمين الأبرز في عالم كرة القدم منذ فترة.
ومن المعروف أن شركات الدعاية تدفع لكأس العالم وتقوم برعايتها نتيجة وجود ميسي ورونالدو لأن عدم وجودهما سوف يؤدي بشكل كبير إلى قلة متابعة كأس العالم وبالتالي سوف تقل عوائد البث التليفزيوني للبطولة وتفقد الإعلانات هدفها ولعلنا نتذكر موقف مشابه حدث في كأس العالم للأندية عندما تم اختيار أبو تريكة كأحسن لاعب في البطولة ثم تم إلغاء القرار واختيار ورنالدينهو البرازيلي وقيل وقتها أن ذلك تم نتيجة ضغوط شركات الرعاية.