مكافئة كبيرة للشاب المصري الذي بكى في المدرجات بحرقة بعد هدف التعادل مع الكونغو لم يكن يتوقعها.

مكافئة  كبيرة للشاب المصري الذي بكى في المدرجات بحرقة بعد هدف التعادل مع الكونغو لم يكن يتوقعها.
الشاب الذي بكى بعد هدف التعادل مع الكونغو

التقطت عدسة كاميرات قناة اون اسبورت، والناقلة لمباراة كرة القدم بين المنتخب المصري ومنتخب الكونغو، في إستاد برج العرب، شابا مصريا كان يبكى بحرقة شديدة ودموعه تزرف على خديه بشكل كبير جدا وواضح مما جعل المصور أو الكاميرا مان يقوم بتسليط الكادر عليه،  فكانت من اكبر واقوي المشاهد المؤثرة في مباراة أمس، وشاهدت دموع هذا الشاب جميع المصريين في المنازل على شاشات التلفزيون المصري وقناة اون اسبورت وأصبحت لقطة مؤثرة تداولها النشطاء على مواقع السوشيل ميديا، وعلق عليها معلق المباراة

“قائلا ما تزعلش يا ابني لسه بدري أن شاء الله النصر جاى دموعك غالية يا ابني”

وعقب المباراة وبعد تحقيق الفوز كانت المفاجئة التي لم يكن يتوقعها احد في مصر، بل لم يكن يتوقعها هذا الشاب المصري الذي عبر بحبه للمنتخب المصري وفريق بلده وحزنه عليه بدموعه والتي شاهدها الجميع، فكانت المفاجئة أن احد أصحاب الشركات السياحية الكبيرة  في مصر، وهو اشرف شيحه، قام بالاتصال على برنامج عمرو أديب، عقب المباراة وأعلن عن تقديم مكافئة لهذا الشاب عبارة عن رحلة عمرة ، بسبب دموعه التي عبرت عن حزنه على المنتخب بعد هدف التعادل مع الكونغو، وناشد أديب الشاب بسرعة الاتصال بالبرنامج للحصول على رحلة العمرة.