من يصدق أن منتخب الأرجنتين بنجومه الكبار وعلى رأسهم نجم برشلونة ليونيل ميسي قد يغيب عن المونديال المقبل في روسيا، حيث ترتبط أمال الجماهير الأرجنتينية بمباراة منتخب بلادهم اليوم أمام بيرو في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، وقد ينعش فوز التانجو على ضيفه بيرو حظوظه نحو خطف أحد بطاقات التأهل الثلاثة المباشرة المتبقية.
حسابات معقدة
في حال تعثر المنتخب الأرجنتيني خلال مباراته اليوم أمام بيرو، سيدخل في حسابات معقدة للغاية، خاصة في حال نجحا منتخبا أورغواي وكولومبيا في تحقيق الفوز على فنزويلا وباراغواي على الترتيب، حيث سيتأهلا للمونديال وتصبح البطاقة الأخيرة الرابعة هي عنوان الجولة الختامية من التصفيات، وهو ما قد يضع المنتخب الأرجنتيني في ورطة كبيرة ويضطره لخوض مباراة الملحق مع بطل أوقيانوسيا من أجل العبور لروسيا 2018.
أسباب التراجع
يعود سبب تراجع المنتخب الأرجنتيني في جدول ترتيب دوري تصفيات أمريكا الجنوبية إلى النتائج السيئة التي يحققها رفقاء ميسي منذ انطلاقة التصفيات، والتي أسفرت عن ستة تعادلات وأربع هزائم من أصل 16 مباراة، اضطر على إثرها المنتخب الأرجنتيني أفاله المدير الفني باوزا، وتعيين سامبولي .
وتعود أسباب تلك النتائج السلبية للمنتخب الأرجنتيني، لعدم قدرة لاعبيه على هز شباك الخصوم، حيث لم يسجل مهاجموه سوى 16 هدف في 16 مواجهة، وهو معدل تهديفي ضعيف للغاية مقارنة بالمنتخبات الأخرى في نفس التصفيات، وبوجود عدد كبير من النجوم أصحاب السجل التهديفي الغزير في أنديتهم الأوروبية وعلى رأسهم ميسي وأغويرو، وهيغواين. وديبالا.
