موعد العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين .. وأسبابه وفوائده

موعد العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين .. وأسبابه وفوائده
موعد تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي

في خلال السنوات القليلة الماضية كانت مصر تقوم بتطبيق نظام التوقيت الشتوي والصيفي، وكان الاعتقاد من تطبيق هذا النظام هو الاستفادة من أطول ساعات من النهار لتوفير الطاقة، إلى أن صدر قرار بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، إلا أن هناك بعض الدول لا تزال تطبيق نظام التوقيت الشتوي .

ويوجد نحو 70 دولة تقوم بتطبيق التوقيت الشتوي والصيفي، وقد استمر تطبيق هذا التوقيت نحو مائة عام في الكثير من دول العالم،  ومن الدول التي لا تزال تقوم بتطبيق التوقيت الشتوي دولة فلسطين الشقيقة، وتعتمد الفكرة على تقديم عقارب الساعة نحو 60 دقيقة في بداية فصل الربيع، وتأخيرها ساعة مع بداية فصل الخريف.

نبذة عن فكرة التوقيت الشتوي

قام بطرح الفكرة الأمريكي بنجامين فرانكلين في عام 1784 إلا أنها تلقى القبول في هذه الفترة، وتم إعادة طرحها مرة أخرى خلال عام 1909 من قبل البريطاني وليام ويليت كمشروع في البرلمان إلا أن جهوده باءت بالفشل، إلى أن بدأ العمل بها والموافقة عليها خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916 حيث كانت الحاجة إلى توفير مصادر الطاقة خلال الحرب العالمية.

موعد تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي

من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي يوم 28 من أكتوبر 2018 / تشرين الأول، حيث يبدأ إرجاع عقارب الساعة 60 دقيقة للوراء.

موعد العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين

وأعلنت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه في ليلة السبت – الأحد 28 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، سيبدأ رسميا العمل بموجب التوقيت الشتوي، وسيستمر العمل بموجبه حتى يوم 23 آذار/ مارس 2019.

وبموجب القانون الذي جرت المصادقة عليه في الكنيست عام 2013، فإن مدة سريان التوقيت الشتوي تكون متطابقة مع نظام التوقيت في الدول الأوروبية. حيث استمر العمل بالتوقيت الصيفي 212 يوما بدلا من 160-190 يوما كما كان عليه الحال خلال الأعوام الماضية.

وأشارت تقديرات وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، قبيل المصادقة على القانون، إلى أن تمديد التوقيت الصيفي يوفر على الاقتصاد الإسرائيلي نحو 300 مليون شيكل سنويا.