ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟

ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟

يستعد المسلمون في مصر للاحتفال بيوم “عاشوراء”، وهو اليوم الذي تُحيه الأمة الإسلامية سنة عن رسول الله صلى عليه وسلم بالصيام، من أجل إحياء ذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام من بطش قوم فرعون، ومخالفة لليهود فقد وصى الرسول بصيام يوم التاسع والعاشر من شهر محرم.

وتكثر الأسئلة والاستفسارات الدينية وطلب الفتوى حول يوم عاشوراءن ومن بين هذه الأسئلة:ماحكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟.

وهو الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء الرسمية عبر موقعها الرسمي على الانترنت، وخاصة أن بعض الأشخاص يدعون أنها هذه التوسعة لا أصل لها ولا تصح، وأن كل الأحاديث التي وردت بهذا الشأن غير صحيحة.

فأكد شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية في جوابه على هذا الأمر بأن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء هي سنة عن النبي صل الله عليه وسلم.

ونصت الفتوى على التالي:-

التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها.

وتجدر الإشارة إلى أن المقصود بالتوسعة على العيال هي إعطاؤهم زيادة على المقدار الواجب، سواء كان هذا المقدار سكن أو أكل وأو ملابس.

اقرأ أيضًا:-

ما حكم شرب الماء سهوًا في صيام يوم عاشوراء؟