أهم المعلومات عن ضابط الصاعقة المفصول والمحال للمفتي بعدم تحول لارهابي الفرافرة

 أهم المعلومات عن ضابط الصاعقة المفصول والمحال للمفتي بعدم تحول لارهابي الفرافرة
أهم المعلومات عن ضابط الصاعقة المفصول والمحال للمفتي بعدم تحول لارهابي الفرافرة

نشر موقع (مصراوي ) تقريرًا عن ضابط الصاعقة المفصول من القوات المسلحة المدعو هشام عشموي الذي قضت عليه محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية مؤخرًا بإحالته إلى فضيلة المفتي هو وثلاثة عشر متهمًا آخرًا في قضية أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس.

ويقول موقع ( مصراوي ) إن تحقيقات النيابة العسكرية أثبتت أن هشام علي عشماوي كان يعمل ضابط بالقوات المسلحة وتم فصله من الخدمة وهو على رتبة رائد بعد انضمامه للجماعات الارهابية، وكون ما يسمى بـ جماعة أنصار بيت المقدس.

عشماوي من مواليد حي مدينة نصر بمحافظة القاهرة والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 ولاحظ زملاءه تطرفه من الناحية الدينية أثناء ما كان يعمل فرد تأمين بقوات الصاعقة، فراقبته المخابرات الحربية.

وبخ قاريء قرءان عام 2000 في أحد المساجد بسبب خطأ في تلاوة القرءان فلفت الأنظار أكثر وتم نقله لأعمال إدارية داخل القوات المسلحة، وأحيل إلى المحاكمة العسكرية عام 2007 بعدا كرر كلمات تحريضية ضد الجيش وهناك صدر قرار استبعاده من الجيش عام  2009.

كيف كان حياة عشماوي بعد فصله من الجيش عام 2009؟

عمل عشماوي في الاستيراد والتصدير والتقى في هذه الفترة بمجموعة من الجهاديين في مسجد بحي المطرية وبعد ذلك نقل نشاطه إلى حي مدينة نصر، وبدأ يعقد اجتماعات في مسجد بناه والده لمجموعة من العناصر التكفيرية مكونا خلية ارهابية جديدة تابعة لأنصار بيت المقدس، وساعد عماد عبد الحميد الإرهابي في انشاء لجنة للتدريب العسكري.

وسافر إلى سوريا عبر تركيا التي سافر إليها في يوم 27 ابريل 2013 وانضم للمجموعات المتمردة على نظام بشار الأسد، وبعدما تم عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي سافر إلى اعتصام رابعة.

وسافر بعدها إلى معسكرات درنة بعد فض اعتصام رابعة، وتمركز في ليبيا وحصل على علاج بعد اصابته باصابة لانشاء جيش يجتاح مصر من الجهة الغربية، وأسس خلية تحمل اسم أنصار بيت المقدس تورطت في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق.

واتهمته النيابة العسكرية بأنه هو ومجموعة من الارهابيين نفذوا حادث الفرافرة في 19 يوليو 2014 في كمين تابع لحرس الحدود تابع للكتيبة رقم 14 بمنطقة “الدهوس” بالمنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، ما أسفر عن مقتل 28 ضابطا ومجنداً.