كشفت وكالة الأنباء السعودية، واس، عن وصول أولى طلائع المساعدات الإنسانية إلى بنغلاديش من أجل دعم المهاجرين الروهينجا الفارين من الإضطهاد في ميانمار، وأشارت التقارير الإعلامية في الرياض بأن الملك سلمان بن عبد العزيز قد تابع بنفسه التخطيط لتلك المساعدات إلى مدينة شيتاجونج وذلك تمهيدًا لتوزيعها على المهجرين من قبائل الروهينجا المتواجدين الآن في بنغلاديش.
وذكرت “واس” في تقريرها صباح اليوم، بأن بيان رسمي قد صدر من مستشار الديوان الملكي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة والذي يشرف كذلك على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشأن وصول المساعدات إلى جمهورية بنغلاديش صباح اليوم الجمعة.
وكالة الأنباء السعودية واس تسلط الضوء على بيان الديوان الملكي
وذكر البيان بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد وجه تعليماته إلى المركز بشأن محاولة المساهمة في تخفيف المعانأة التي يعاني منها المهاجرين الروهينجا والذي فروا إلى بنغلاديش بحثًا عن المساعدات الإنسانية والغذائية.
وقالت المصادر بأن الطائرة الأولى والتي وصلت اليوم إلى جمهورية بنغلاديش قد ضمت أكثر من 100 كن من المساعدات الغذائية القادمة من الرياض، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات المطبخ والخيام والفرش كنوع من المساعدات العاجلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية إلى الأشقاء في قبائل الروهينجا.
أقرا أيضًا:
صورة الملك فيصل مع كائن فضائي قد تتسبب في إقالة وزير التعليم
أهم أخبار وكالة الأنباء السعودية واس
وخلال نشرتها الصباحية أكدت “واس” بأن الرئيس التركي السابق “عبد الله غول” قد وصل بالفعل إلى الرياض من أجل إجراء محادثات عاجلة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكذلك مع سمو الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية ويأتي ذلك من أجل النقاش حول القضايا التي تهم المنطقة العربية والعالم الإسلامي في الفترة الراهنة.
ويذكر أن مكالمة هاتفية قد جمعت بين الرئيس التركي الحالي “رجب طيب أردوغان” مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وذلك بالتزامن مع زيارة غول إلى الرياض والتي قد استغرقت يومان أو أكثر، تفاصيل تلك المكالمة كشفت عنها وكالة الأنباء السعودية واس
وذكرت التقارير بأن واحد من أهم المواضيع التي تصدرت الحوار الثنائي بين الملك سلمان وبين الرئيس التركي السابق عبد الله غول كان الحديث حول الإنفصال الذي يطالب به إقليم كردستان الآن، وكذلك الصراع العربي القطري والحصار الخليجي المفروض على الدوحة والذي دخل الشهر الخامس الآن.
