بمناسبة موسم الأفراح.. كيف كانت تهنئة الرسول بالزواج؟

بمناسبة موسم الأفراح.. كيف كانت تهنئة الرسول بالزواج؟
تكثر أفراح المسلمين في مصر في الفترة ما بين عيد الفطر، وعيد الأضحى، لتمتد لما بعد العيد الكبير، وحتى بداية العام الدراسي الجديد، وهو وفق ما جرت العادة داخل المجتمع المصري.
وللتهنئة بالزواج صيغة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي.

الصيغة المستحبة للتهنئة بالزواج:-

التهنئة بالنكاح مستحبة شرعًا، وتستحب التهنئة بلفظ “بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير”؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: «بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» رواه الترمذي.
قال الإمام النووي في” الأذكار” (ص: 291): [السنة أن يقال له: بارك الله لك، أو بارك الله عليك، وجمع بينكما في خير، ويستحب أن يقال لكل واحد من الزوجين: بارك الله لكل واحد منكما في صاحبه، وجمع بينكما في خير] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في “المغني” (7/ 84): [وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ لِلْمُتَزَوِّجِ: بَارَكَ اللهُ لَك، وَبَارَكَ عَلَيْك، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.